أفادت وكالة الأنباء السورية- سانا، عن "انطلاق رتل لقوات الأمن العام من محافظة إدلب إلى الساحل السوري"، لملاحقة عناصر النظام السابق و"بسط الأمن والاستقرار في المنطقة".
وكانت قد ارتفعت حصيلة الخسائر البشرية في الساحل السوري، التي تتسارع أرقامها بالتزايد، منذ دخول المسلحين لمؤازرة قوى الأمن وتشكيلات وزارة الدفاع يوم الخميس، وبلغ عدد القتلى الإجمالي 1018 شخص بينهم 745 مدني "جرى قتلهم في مجازر طائفية"، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأوضوح المرصد السوري أن "باقي القتلى هم 125 من الأمن العام وعناصر وزارة الدفاع وقوات رديفة، من ضمنهم 93 سوري على الأقل و148 مسلح من عناصر النظام السابق والموالين لهم".